الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية خطير: هذه المحامية التونسية تصف الإرهابي كمال زروق بـ"الشهيد" وتسخر من وحدات الأمن والشرطة

نشر في  20 أكتوبر 2015  (15:56)

عمدت المحامية إيناس حراث المعروفة بمرافعتها عن العناصر السلفية والتكفيرية المتعلقة بذمتهم جرائم إرهابية، إلى نشر تدوينة "خطيرة" على صفحتها الخاصة بالفايسبوك ترحمت فيها على روح الإرهابي والرجل الثاني في تنظيم أنصار الشريعية كمال زروق والذي وصّفته بـ“الشهيد“.

وسألت حراث في ذات مداخلتها الله أن يدخل الارهابي زروق الجنة دون مساءلة أو حساب متناسية عدد الارواح البريئة التي كان الارهابي كمال مساهما في إزهاقها، موجهة رسالة سخرية إلى وحدات الأمن والشرطة الوطنيين شكرت فيها مجهوداتهم على متابعة منشوراتها "الخطيرة"..

نذكر أنّ  الابحاث القضائية والتحقيقات قد أثبتت تورط الارهابي كمال زروق في قضايا الاغتيالات السياسية واستهداف اعوان الأمن والجيش الوطنيين وقد شملته الابحاث في عشرات القضايا المتعلقة بالارهاب والقتل والتحريض ضد اعوان الجيش والأمن الى جانب تورطه في تسفير مئات الشباب الى سوريا.

وكان زروق غادر تونس اثر مواجهات دارت سنة 2014 بين الأمن الذي كان يستعد للقبض عليه ومجموعة من الشبان المنتمين الى تنظيم انصار الشريعة وتم تهريبه من جامع التوبة بجبل الأحمر إلى جامع الياسمين بأريانة.

وقد كشفت التحقيقات القضائية والأمنية انه بعد فراره من تونس ساعدته مجموعة اخرى على تهريب زوجته التي التحقت به الى ليبيا. وقد تورط في هذا الملف مجموعة من الإرهابيين الذين ثبت انهم ادخلوا كميات من الاسلحة الى تونس وتدربوا على السلاح وكان مخططهم إعلان امارة اسلامية بمنطقة مدنين وذلك حسب اعترافاتهم .

وفي ما يلي ما دوّنته المحامية إيناس حراث:

"اللهم نستودعك الشيخ كمال زروق اللهمّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النّار اللهمّ اجزه عن الإحسان إحساناً وعن الإساءة عفواً وغفراناً اللهمّ إن كان محسناً فزد من حسناته، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهمّ أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب اللهمّ اّنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته اللهمّ أنزله منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين اللهمّ أنزله منازل الصدّيقين والشّهداء والصّالحين.

باهي هكة و إلا نزيد ؟ émoticône smile

مع الشكر الخالص لصفحات الشرطة و الأمن على الاهتمام بمنشوراتي و مواقفي السياسية و حياتي الخاصة الخ... الخ..."